مشاعر الشك في شريك الحياه من اصعب المشاعر اللي ممكن اي ست تمر بيها، ولكن عندما يكون موجود دلائل، فتنتقل الي التأكد واليقين وليس مجرد شك ولكن ماحدث حدث ومانحتاجه الأن تصحيح وترميم مشاعرنا مع شريك الحياه وبناء سد قوي من الثفه لاستكمال حياه هادئه وتربيه ابناء في جو صحي نفسيآ، لذلك عليكي بالتحدث معه  لبدايه جديده والتقرب منه، وتغيير نظرتك الي نفسك الي نظره كلها حب للذات وايجابيه واتمني لكي حياه سعيده هادئه

بدايه الأمر و المعضله هى شعورك بعدم الأكتفاء و الآمان و الثقه فبالتالي بيتم التصرف على نحو الشك و التوقعات و الفرائض ..

 ثانيا [ولا تجسسوا] جاءت حمايه نفسيه قبل حدود شخصيه يعنى أقتصار الصدمه بعد التجسس أو التفتيش وراء الشريك أو الشك بالمطلق  .. أما الأمر الاساسى اللذى يحتاج تصحيح هى نظرتك لذاتك و رفع الأستحقاق النفسى  بالقدر الكافى و علاج و تصحيح الأفكار  ف عند وصولك للمرحله دى  هتكونى غير مكترثه أو مشغوله بمراقبه الشريك أو وجود أدنى شك لسببين الأول ثقتك بنفسك و تعزيز قدراتك و الثانيه الحدود و الحريه الشخصيه  و تنفيذ قول الله ب ولا تجسسوا  للشريك و أيضا ثباتك العقلى و النفسى و عدم الانشغال سوى بنفسك  ليس من باب الزهد أو التجاهل و لكن من باب الثقه و التغافل و الاهم ان عند المواجهه دائما هيحدث أنكار او تبجح و فجور و قلب الطاوله و تبديل الادوار و استحضار دور الضحيه على الفور ل اخفاء الحدث و تخويفك او التعدى فى بعض الحالات.. و لا تنسوا الفضل بينكما .. و تأكدى ان أذا تعرضتى للخيانه أو زوجك أقام حدود الله بغير حق  على سبيل المثال لن ولم تستمر الحياه الزوجيه تلقاء نفسها و لن يهنأ بذلك الفعل  فمن يفتح باب الخيانات و التعدى و الحرام أغلق الله عليه فورا حلاله قصاص حق ..  و يكفيكى انك ليس من الخائنين أو الظالمين لقول الله تعالى[ أن الله لا يحب الخائنين]  [ أن الله لا يحب الظالمين ] و هذا سبب كافى لراحتك و هدوئك .